نص محضر اعترافات أحمد الأســير

نص محضر اعترافات أحمد الأســير

اطّلعت «الأخبار» على محاضر التحقيق مع الشيخ الموقوف أحمد الأسير لدى أحد المراجع الأمنية. وهنا ملخّص التحقيقات التي أُجريت مع الموقوف لدى الأمن العام ولدى فرع التحقيق في وزارة الدفاع. الحكاية من البداية. منذ التأسيس حتى أحداث عبرا. قصة هروبه بين صيدا وبحنين وإقامته في باب التبّانة. أبرز داعميه ومموليه وإفادته بشأن علاقته بأذرع «القاعدة» والانتحاريين. قصة أحداث عبرا لن تكون كاملة إن لم تُروَ بلسان الشيخ أحمد الأسير، أحد أبرز المتورطين والشاهد الملك على تلك الأحداث المشؤومة التي وقعت في حزيران ٢٠١٣. روى إمام مسجد عبرا لمحققي الأمن العام القصة، ثم كررها متوسّعاً لدى فرع التحقيق في الجيش. حكى عن كل كبيرة وصغيرة، مفنّداً إياها بالتفاصيل. وأوقع الكثيرين ممن ساعدوه وعملوا إلى جانبه ممن لم تكن هوياتهم معروفة لدى الأجهزة الأمنية. فهل يُحاكم الأسير على جرائمه أم يُطوى ملفه في أدراج القيّمين على العدالة. يستعيد الرجل اجتماع الشورى الذي عقده في مقرّه قبل اندلاع الأحداث الشهيرة، عنوانه كيفية التعامل مع الجيش إذا ما فكّر في إزالة ظاهرتهم. يومها اتّفق الجميع على الدفاع عن أنفسهم حتى الموت. يذكر الأسير أن السبب المباشر لاندلاع الأحداث كان توقيف الجيش لكل من ط. س. وف. ب.، كاشفاً أنه أرسل مساعديه للسؤال عنهما. ولمّا انقضت ساعة ولم يُفرج عنهما، أوعز إليهم بالنزول إلى حاجز الجيش حاملين سلاحهم.

رضوان مرتضى المزيد
 لنُوَجِّه مطالب الحراك الشعبي الشبابي المُحِق

لنُوَجِّه مطالب الحراك الشعبي الشبابي المُحِق

كان ملفتًا المشهد الأكثر من رائع لهؤلاء الشبان والشابات طلاب الجامعات إلى جانب باقي اللبنانيين من مختلف الأعمار، جمعتهم مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتوجيه ملف النفايات نحو الطريق الصحيح لإخراج الوطن من مستنقع النفايات الذي أغرقه به ساسة الوطن وإهمالهم المذري. إنَّ حماس الشباب ونجاح حراكهم المدني دفع لرفع سقف مطالبهم لتصبح سياسية ضدَّ الطبقة الحاكمة برمتها، الأمر الذي يبدو بأنه أخذ الحراك إلى غير وجهته وجعل من الشارع مرتعًا للزعران ومحبي الشغب والحاقدين على العاصمة ووسطها التجاري، بعدما سحب الفريق المنظم للحراك يده من أعمال الشغب والتخريب كُليًا. أما في ما يخص مطالب حركة

د. زكريا حمودان المزيد
لبنان ينتظر دعوة الى قمة نيويورك

لبنان ينتظر دعوة الى قمة نيويورك

يشكّل المؤتمر الذي ينوي الرّئيس الاميركي باراك اوباما الدعوة إليه في 29 أيلول المقبل على هامش مشاركة قادة الدول في الجمعية العامة السّنوية للأمم المتحدة، مناسبة دولية لبلورة استراتيجية واضحة لمحاربة

طلال عساف المزيد
 لما نطمر الحقيقة: مناقصة جمع ومعالجة النفايات المنزلية

لما نطمر الحقيقة: مناقصة جمع ومعالجة النفايات المنزلية

أتوجه الى الرأي العام اللبناني عبر الصحافة اليوم يلي بشكركن عتلبية هالدعوة. ليكن واضحا ما يلي في 5 نقاط: أولا: أنا معني. أنا كمواطن لا استطيع أن أتجاهل ما يجري أمامي. أنا معني. ليكن الجميع على ثقة ان المناقصة صارت البارحة. لكن طرحي في تحويل النفايات الى طاقة يعود الى أكثر من 6 سنوات. لم يكن هناك لا مناقصات ولا من يحزنون. تكلمت بطرحي مع الوزراء المعنيين من يوم كنت في جمعية الصناعيين. كما شاركت مع المصرف المركزي والحاكم رياض سلامة في دراسة هذا الموضوع من 5 سنوات. والحقيقة، وانتم مشكورون كصحافة، لم تقصروا على امتداد السنوات في الاضاءة على هذا الطرح. كما أنه من أبسط واجباتي أن أخدم وطني بهذه التقنية. فأنا أطبقها في مصانعي في الولايات المتحدة الأميركية ، أليس وطني أبدى؟ ثانيا: قانون التشركة. يا شباب، لنتفق. في اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص مدخل أكيد لايجاد حلول لسلسلة طويلة لا تنتهي من المعوّقات التنمويّة.

نعمة افرام المزيد
 «عين الحلوة»: دحلان يدخل المعركة لإضعاف عباس!

«عين الحلوة»: دحلان يدخل المعركة لإضعاف عباس!

ماذا يَجري في مخيّم عين الحلوة، عاصمة الشتات الفلسطيني والاستخبارات الإقليمية والعالمية؟ وإلى أين ستقوده المجموعات المتحكِّمة بزواريبه، والتي ترفع غالبيتُها بنادق «برَسم الإيجار»؟ يكشف مسؤول أمني فلسطيني سابق خلفيات ما يجري اليوم في عين الحلوة، بدءاً من القبض على الشيخ أحمد الأسير. ويقول: تحوَّلَ المخيّم أخيراً ساحةً للأجهزة أو صندوقَ بريد للرسائل. ولا تمرُّ أسابيع إلّا وتَجري فيه تصفية أو محاولة تصفية غامضة. وباتت الصورة أكثرَ تعقيداً بدخول الآلاف من فلسطينيي اليرموك، من سوريا، ومعهم عددٌ لا يمكن إحصاؤه من العناصر المندَسّة. ويَعتقد المسؤول أنّ الكثير من هؤلاء يتحرّكون لمصلحة «جند الشام» أو «فتح- الإسلام» أو بلال بدر (الشباب المسلم) أو «داعش» و«النصرة»، لكن بينهم أيضاً مَن تَحوم حوله شكوك في الارتباط بإيران والنظام السوري. لقد تلقّت السلطة اللبنانية وسلطة الحكم الذاتي الفلسطينية تعليمات دولية للدخول في الحملة ضد الإرهاب. وهي تشمل «تنظيف» مخيّم عين الحلوة. وعلى الأثر، باشرَت السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس، حراكَها الأمني في المخيّم.

طوني عيسى المزيد
 الرواية الأمنية: هل اختطف طابورٌ خامس الحراك المدني؟

الرواية الأمنية: هل اختطف طابورٌ خامس الحراك المدني؟

اختُطف حراك «طلعت ريحتكم». تحوّل «حراكٌ مدني» إلى فتنٍ متنقلة. نار رياض الصلح تمدّدت إلى البقاع وطرابلس وخلدة. ساحةٌ بساحة، أهل السنة انتفضوا ضد من قالوا إنهم «شبانٌ شيعة يهاجمون سرايا السنة». مجدداً، طائفية اللبنانيين تحاول الانتصار. اشتعلت ساحة رياض الصلح. استحالت ميدان معركة، طرفاها متظاهرون وقوى أمنية. نار وسط البلد لم تلبث أن امتدت لتطال كل لبنان. فانتهى الحراك العلماني بمجموعة تحركات طائفية. رُوِّج أن مهاجمي السرايا من الطائفة الشيعية، وأنّهم يستهدفون كرسي السنّة لا الرئيس تمام سلام الذي يجلس عليه. وعليه، تداعى عدد من أهالي خلدة وسعدنايل وشتورا والمنية وغيرها من المناطق لقطع الطرق بنداء «يا غيرة أهل السنة»، دعماً للرئيس سلام. انتفض «أهل السنة» في وجه «زعران الشيعة» الذين يعتدون على «رئاسة الحكومة». ليس هذا فحسب، ضُخّت على وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتسآب شائعات عن مواكب لحزب الله وسرايا المقاومة تتوجه إلى وسط البلد وإلى طرابلس وإلى الطرق المقطوعة لفتحها بالقوة. هكذا أراد الطائفيون تحويل حراك مدني خلال ساعات قليلة إلى فتنة متنقلة. فما الذي جرى؟

رضوان مرتضى المزيد
 عشرات الجرحى في صدامات غير مسبوقة وسط بيروت ومطالبة باستقالة الحكومة اتّساع تحرّك

عشرات الجرحى في صدامات غير مسبوقة وسط بيروت ومطالبة باستقالة الحكومة اتّساع تحرّك

آلاف المحتجين على سياسات الحكومات المتعاقبة وتفاقم الازمات قرروا ترجمة اعتراضهم خلال الساعات الفائتة عبر تظاهرات حاشدة في ساحة رياض الصلح، رافعين مطلب استقالة الحكومة. شبان وفتيات من جمعيات مدنية، وبدعوة من حملة

عباس الصباغ المزيد
 «حزب الله» محشوراً: «تنازَلْ كِرمالنا يا جنرال»

«حزب الله» محشوراً: «تنازَلْ كِرمالنا يا جنرال»

من أيام حنا غريب، لم ترتفع وتيرة «الحراك المدني» ضدّ الحكومة إلى هذا الحدّ. والمثير هو توقيتها فيما يقترب «الكباش» السياسي مع العماد ميشال عون من «التنفيس». فهل هناك مَن يرى مصلحته في استمرار الحكومة تحت الضغط؟ وهل هذا يبرِّر شكوى منظّمي «الحراك» أنفسهم من وجود خروقات سياسية تحرفه عن مساره؟ في الأيام الأخيرة، ظهر أنّ هناك «تنفيساً» إجبارياً لأزمة العمل الحكومي والنيابي بأيّ شكلٍ من الأشكال، تجنّباً لانفجارٍ ممنوعٍ دولياً. ولذلك، تحرَّك الرئيس تمام سلام والوسطاء لاستعادة الحدّ الأدنى من عمل المؤسسات، ولو بـ»ما تيسَّر» وبـ»مَن حضر». ويقود النائب وليد جنبلاط وساطة على قاعدة التعادل: تحريك الحكومة والبرلمان معاً. وفي باريس، شرح للرئيس سعد الحريري، أهمية استمرار الحدّ الأدنى من الهدوء والتواصل والتنسيق مع «حزب الله». فكان الحريري متجاوِباً. واتفق الرجلان على تسهيل المخارج لـ»إدارة الأزمة» في غياب التسويات الكبرى، بدفع مِن الرئيس نبيه بري. قبل ذلك، كان بري وجنبلاط وضعا «حزب الله» في أجواء المخاطر من استمرار الفراغ والشلل حتى على «الحزب» نفسه، فبدا مقتنعاً بهذه الرؤية. وكان ردُّه: مستعدّون لتسهيل المخارج. لكنّ شرطنا هو عدم «كسر» حليفنا المسيحي العماد عون. فمن باب الوفاء والمصلحة، لن نسمحَ لأحد بإستفراده وسحقه.

طوني عيسى المزيد
 4 قتلى و25 جريحاً في اشتباكات عين الحلوة: هل أراد السلفيون اختبار «فتح»؟

4 قتلى و25 جريحاً في اشتباكات عين الحلوة: هل أراد السلفيون اختبار «فتح»؟

هل هي هدنة مؤقتة بانتظار جولة جديدة من العنف في مخيم عين الحلوة بين حركة «فتح» من جهة، والسلفيين المتشددين من جهة ثانية؟ هو سؤال يقض مضاجع اهالي المخيم كما أهالي المنطقة المحيطة به بعد المعركة الاخيرة بين مقاتلي حركة «فتح» وتنظيم «جند الشام»، التي شاركت في بعضها أيضاً «عصبة الأنصار» بوجه «فتح»، واستمرت ليومين متتالين حاصدة اربعة قتلى وأكثر من 25 جريحاً. استخدمت في الاشتباكات القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية وتخللتها أعمال قنص غزيرة طالت عدداً من أحياء مدينة صيدا، منها منطقة الحسبة على الأوتوستراد جنوبي صيدا الذي عملت القوى الامنية على إغلاقه لبعض الوقت وتحويل السير الى الطريق البحرية القديمة. وقد فشل اتفاق التهدئة الاول الذي جرى التوصل إليه، على ان يسري مفعوله بدءاً من الساعة السابعة والنصف من مساء امس الاول.. فتجددت الاشتباكات وبشكل عنيف. وطاولت المعارك منطقة تواجد وانتشار الجيش اللبناني عند مدخلي المخيم الفوقاني لجهة المستشفى الحكومي، والتحتاني لجهة التعمير، بعد ان دارت اشتباكات عنيفة على محور البركسات ـ الطوارئ.

محمد صالح المزيد
 سلام يحذّر من انهيار الدولة والتظاهـــرات بدأت بالأوادم وانتهت بالزعران

سلام يحذّر من انهيار الدولة والتظاهـــرات بدأت بالأوادم وانتهت بالزعران

ثورة «الغضب الشعبي» التي تفجَّرت على مدى يومين في عطلة نهاية الأسبوع مواجهاتٍ بين القوى الأمنية والعسكرية، والمتظاهرين والمستمرّة فصولاً في وسط بيروت، فاجأت الجميع على كُلّ المستويات وطرَحت تساؤلات كبيرة وكثيرة حولَ أبعادِها والخلفيّات، ووضعَت البلاد أمامَ مرحلة جديدة ربّما تكون محفوفة بالمخاطر، وربّما بالمفاجآت، خصوصاً أنّ «عنف» المشاركين فيها دفَعَ البعض إلى الاعتقاد بأنَّ المتظاهرين والمعتصمين يستنِدون في «عُنفِهم» إلى جهاتٍ كبيرة، ما أعادَ إلى الأذهان التظاهرات في بعض الميادين العربيّة التي أدّت إلى سقوط أنظمة وتبيّنَ أنّ بعضها وقفَت وراءه دولٌ وإرادات إقليميّة ودوليّة فاعلة وأُلبِسَت لبوسَ ما سُمّيَ «الربيع العربي». فيما تنوَعّت التقديرات حولَ الجهات المنخرطة في التظاهُر وهوّياتها السياسيّة، وإنْ كانَ المعروف منها بدايةً حركة «طِلعت ريحتكُم»، فإنَّ أوساطاً سياسية، بعضُها رسميّ، قالت لـ«الجمهورية»، إنّ هذا التحرُّك، إنْ صَحَّ وجود جهة أو جهات سياسيّة، مَحلّية أو خارجيّة، منخرطة فيه، ربّما ينطوي على الاحتمالات الآتية